الرسائل التى وجهها الرئيس السيسى  للشعب والحكومة ونواب الشعب ، وعلماء الدين خلال احتفال وزارة الأوقاف بمولد النبى صل الله عليه وسلم ، رسائل تحمل الكثير من المعانى ذات المغزى الهام فى مضمونها .
الرسالة الأولى والتى قال فيها " لو عايزنى أمشى هامشى من غير ما تنزلوا بشرط أن تكونوا كلكم عايزين كده " فالمغزى منها كما قال " أنا طائع فى ترك السلطة لأن السلطة بإرادة الله " فالمغزى الرئيسى منها ان هناك ايدى خفية وراء عدم استقرار الدولة باستغلال ذكرى 25 يناير  وعلينا جميعا أن نفهم ذلك من اجل مصر وليس من اجل شخص ، ويأتى حضور البابا احتفالية وزارة الأوقاف وكلمته خلالها انه رسالة للعالم أننا شعبا واحدا يجمعنا وطن واحد غير قابل للتقسيم .
والرسالة الثانية للرئيس السيسى بمطالبة الحكومة بالعمل على تخفيض الأسعار مرة أخرى هى رسالة للشعب أن راحة المواطن من أولويات أهدافه فى رفع المعاناة عن كاهله ليعيش حياة كريمة .
الرسالة الثالثة لنواب البرلمان بالعمل مع المسئولين يدا بيد تعنى ضرورة الاهتمام بحياة المواطن ومشاكله وخاصة بعد التجربة الديمقراطية التى تعيشها مصر .
والرسالة الرابعة فى مطالبته لعلماء الدين بالاهتمام بالفهم وتغيير الفكر الخاطئ بدلا من الحفظ فقط ، انها رسالة تأكيد على دور الدعاة فى دعم القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة التى اعتادت الأسر المصرية على غرسها فى النشئ ، والتى تهم فى الأساس فى أن يكون كل شخص ضد التطرف والإرهاب .
والرسائل تؤكد ما قاله الرئيس السيسى سابقا ، وأكد عليه انه لا يمكن النهوض أو بناء الوطن وحده أو مواجهة التحديات وحده ولكن يجب أن نكون معه يدا بيد ، داعيا فيها إلى الحرص على الوطن من جانب الشعب ومن جانب نوابه بالحفاظ على الديمقراطية الوليدة .