شنت الصحف الجزائرية هجوماص عنيفاً على منتخبها بعد الخروج المبكر من كأس أمم إفريقيا الجابون 2017، مؤكدة ان "المحاربون" تحولوا إلى "فاشلين" .

وأكدت "الشروق الجزائرية " لا روح ولا غيرة على الألوان الوطنية ولا حرارة في اللعب، ولا أداء في مستوى التطلعات، أخطاء بدائية للاعبين منفوخين إعلاميا ونجوم في أنديتهم الأوروبية فقط، انشقاقات ومشادات وفضائح انضباطية لأسباب تافهة ولا علاقة لها بالجانب الرياضي".

كما انتقدت الصحيفة محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قائلة إنه لم يبع سوى الوهم للجزائريين هو و المدرب البلجيكي جورج ليكنز الذي أعاده ليعيد إهانة الجزائريين مرة أخرى، كما فعل في تجربته الأولى التي كانت فاشلة مضيفة أن أفضل عنوان لمشوار الجزائر في الكان هو "السقوط الحر" فمن التأهل إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل ولفت أنظار العالم إلى الخروج "المخزي والمذل" من الدور الأول في كأس إفريقيا.

وأفادت الهداف " بالإضافة إلى التعادل ومرارة الإقصاء من الدور الأول ستكون الجزائر مهددة بعقوبة قاسية من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك بعد استخدام أنصار المنتخب في مباراة السنغال، للألعاب النارية في المدرجات، وهو الأمر الذي ترفضه الكاف".