فتح المرشح الإصلاحى والرئيس الإيرانى الحالى حسن روحانی النار على التيار المتشدد، قائلا إن "إحراق سفارات الدول الأجنبية لن یحل مشاكلنا"، فى إشارة إلى رفضه لسلوك أنصار المتشددين فى حادث الهجوم على سفارة المملكة العربية السعودية العام الماضى.

وقال المرشح الإصلاحى إنه لن يسمح بعودة العقوبات على بلاده، وخلال كلمة ألقاها روحانی أمام حشود من أنصاره فى مدينة الأهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب إیران ضمن حملته للانتخابات الرئاسیة، قال لقد بدأنا طريقنا فى 2013، نجحنا فی بعض الأمور وفی أمور أخرى ووصلنا إلى منتصف الطریق وسنسعى للتغلب على النقائص والمشاكل.

وأضاف روحانى: "دافعنا عن حقوق الشعب الإیرانی دوما، ووضعنا أیدینا بأیدی البعض خلال هذه الفترة لرفع العقوبات عن الشعب الإیرانی وكسر الحصار عنه.
وفى الأهواز التى تعانى تلوث جوى كبيرت، أكد روحانى على تنفیذ مشروع وطنی ودولی لمكافحة الغبار والأتربة العالقة فی الجو بالمحافظة، مضيفا "أعدكم أهالی خوزستان بأن تكون قضیة البيئة فی المحافظة أولى أولویاتى بعد الفوز".
وهاجم روحانى التيار المتشدد، قائلا "إننا فی ظل التعاون والتعاطی مع دول المنطقة یمكننا مكافحة الغبار والأتربة وأن إحراق سفارات الدول الأخرى لن یحل هذه المشكلة" فى إشارة إلى تورط أنصار التيار المتشدد فى الهجوم على السفارات الأجنبية.
ودعا المرشح الإصلاحى إلى تدریس لغات القومیات الأخرى بالبلاد فی الجامعات، وأضاف أننا نرفض خلق الفوارق بین القومیات.

نفيد بالذكر أن الانتخابات الرئاسية المقرر أن تنطلق الجمعة القادمة، يتنافس بها 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالى حسن روحانى المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من الإصلاحيين، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، واثنان من التيار الأصولى هما رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.