قال بكرى ابو الحسن شيخ الصيادين ان ميناء الاتكة المخصص لاعمال الصيد سوف يستقبل خلال ساعات مركب الصيد الحاج عشرى وعلى متنها 29 صيادا، بجانب 30 صيادا اخرين عاملين على مركب الكعبة الشريفة التى ما زالت محتجزة بالسعودية وعليها 6 صيادين متبقين
جانب استمرار احتجاز مركب الصيد بركة الحاج رشاد علوش وعلى متنها 35 صيادا، وسوف يتم الافراج عنهما خلال ايام، حيث قام ملاك المركبين بسددا الغرامة المقرره عليهما
كانت القوات البحرية السعودية قد ألقت القبض على 66 صيادا كانا على متن مركبيى الصيد الكعبة الشريفة والحاج عشرى فى الجمعة 21 فبراير الماضى، بعد جنوحهما تجاه المياة الاقليمية السعودية بسبب شده الرياح وأرتفاع الامواج ، وكان كل مركب منهما يستقلها 33 صياد، وأطلقت السلطات السعودية الاعيرة النارية نحوهما،  لحقت اضرار بالمركبين والصيادين حيث أصيب احدهم على متن مركب الكعبة الشريفة وتوفى اخر بعد اصابته بطلق نارى
كما القت السلطات السعوية القبض على مركب الصيد بركة الحاج رشاد علوش وعليها 35 صياد بمنطقة القحمة شمال السعودية، اول مارس الجارى، وتعرضت ايضا لاطلاق نيران بشكل عشوائى من قبل السلطات السعودية فاصأبت أحدى الطلقات النارية خزان وقود ماكينة الكهرباء المتواجدة على سطح المركب مما تسبب فى اشتعال النيران بغزولات المركب واضطر الطاقم المركب بإلقاء الغزولات المشتعلة إلى مياه البحر، وتم اقتياد المركب إلى أحد الموانى السعودية بالمنطقة الشمالية
واشار شيخ الصيادين الى ان حالة الصيادين المتحتجزين بالسعودية وعددهم 41 صيادا على متن المركبين الكعبة الشرفة والحاج علوش، حالتهم مستقرة وتعاملت معهم السلطات السعودية باحسن ما يكون وقدمت لهم كافة وسائل الراحه
كما تعاملت بشكل حسن مع الصيادين العائدين على متن المركب الحاج عشرى وعددهم 59 صيادا، ومدتهم بما يحتاجونه من المشروبات والماكولات، لافتا الى السلطات السعودية فور تاكدها من ان دخولهم يرجع الى سوء الاحوال الوية، وان الهدف من رحلتهم هو اعمال الصيد فقط اطلقت سراحهم، وسمحت لهم بالمغادره بعد المعاملة الحسنه التى لاقوها