الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 05:06 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

«فتح» تصف قرار الفيفا بشأن أندية المستوطنات في الضفة بـ«الفضيحة الكبرى»

الصباح العربي

اعتبرت مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، قرار مجلس الفيدرالية الدولية لاتحادات كرة القدم “الفيفا” بوجوب بقائها محايدة،ـ ردًا على تقرير لجنة الرقابة الخاصة بفلسطين – إسرائيل المتعلق بأندية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، يشكل خطأً كبيرًا وفضيحة كبرى للفيفا.

وقالت “فتح” - في بيان صحفي اليوم- ان قرار الفيفا "غير القانوني" باتخاذ موقف محايد حول تقرير لجنة الرقابة الخاصة بفلسطين- إسرائيل المتعلق بأندية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، لا يمكن أن يكون نهاية الحكاية كما يحاول القرار نفسه بشكل غير ديمقراطي وامبريالي.

وأوضحت فتح ان مجلس الفيدرالية الدولية لاتحادات كرة القدم "الفيفا" كان قد اعتمد قرارًا بتاريخ 27 /10 /2017 حول تقرير لجنة الرقابة الخاصة بفلسطين - إسرائيل. وقال المجلس في قراره إن الفيفا يجب أن تبقى "محايدة". 
وأضافت "لقد غاب عن قرار المجلس أي إشارة لجوهر المشكلة وهو النشاطات الكروية للمستعمرات الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة. واستخدم المجلس في قراره أوصافًا واستنتاجات لا يمكن أن تكون مقبولة قانونيًا ومنطقيًا. وفي الحقيقة فإن هذا القرار يشكل فضيحة كبرى جديدة للفيفا لا تقل عن فضائح الفساد التي أعلن عنها قبل عدة أشهر، وليس من المستبعد أن تكون مرتبطة بها خاصة على ضوء سماح رئيس الفيفا جياني انفانتينو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالتدخل السياسي السافر والمباشر معه حول هذا الموضوع قبل عدة أشهر".

وتابعت "إن كل كلمة في قرار مجلس الفيفا تعتبر خطأً كبيرًا وانتهاكًا للقانون الدولي بدأ بالقول أن الموضوع هو" إدارة كرة القدم في مناطق الضفة الغربية"، إلى اعتبار قرار مجلس الأمن الدولي 2334 بأنه يحتوي "توصيات"، إلى اعتبار ان الحالة هناك تتصف "بالتعقيد والحساسية " ، إلى أن "بعض ظروف الأمر الواقع لا يمكن تجاهلها أو تغييرها"، إلى أن التدخل في "الأمر الواقع للكرة هناك دون موافقة الأطراف المعنية" قد تسيء للوضع ليس فقط هناك ولكن في عموم المنطقة.

وأكدت أن الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة واضحة تمامًا وإن القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واضح جدًا..وإن قرار مجلس الفيفا لا يمكن أن يشكل حيادًا بل هو انتهاك للقانون الدولي وإخضاع كرة القدم لجبروت القوة و الطغيان وهو قبول بسياسات "قوة الاستعمار" الوحيدة في عالمنا المعاصر. ولعل تصريحات السيد انفانتينو التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بعد القرار جاءت أكثر سوءً من القرار نفسه وهو ما يؤكد شرعية الشكوك العميقة حول دوافعه وما يقف وراء قراراته.

«فتح» الفيفا البقاء الحياد أندية المستوطنات الضفة «فضيحة كبرى»

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq