أكد أحد المشاركين باجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، اليوم الأحد، أن دول التحالف قرروا التعاون الفنى والأمني من أجل تبادل المعلومات فى ظل محاربة الإرهاب والقضاء على منابعه.

وأوضح خلال كلمته بالبيان الختامي للاجتماع، أن الوزراء أكدوا على أهمية محاربة الإرهاب عسكريًا وأمنيًا لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، كما شددوا على إضعاف المنظمات الإرهابية وعدم إعطائها الفرصة لتفكيك صفوفها.

وجاء أيضًا فى البيان الختامى أن وزراء الدفاع أكدوا على محاربة مصادر تمويل الإرهاب واتخاذ جميع الإجراءات للرقابة المالية، فضلًا عن عقد الدورات التدريبية والتمارين المشتركة لنقل الخبرات والمعارف تحت مظلة محاربة التطرف والإرهاب.

ونوه الوزراء بضرورة تأمين مقرًا يكون مركز للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والتطرف ويكون الملك السعودي المسؤول عنه ووضع اللوائح والقوانين الخاصة به، فضلًا عن إتخاذ القرارات للمركز مع عقد الاجتماع سنويًا لمتابعة خططه وأهدافه والجهود التى تبذل فى مجال محاربة الإرهاب.