قال رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطيني، إن قضية القدس ليست مهمه لفلسطين وحدها، ولكن للعالم العربى أجمع. 

وأشار المالكي، خلال مؤتمر صحفى اليوم في مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، إلى موقف مجلس الأمن الرافض لقرار الإدارة الأمريكية المتعارض مع القانون والأعراف الدولية بشأن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس. 

وركز على رفض دولة فلسطين لقرار الإدارة الأمريكية ولن تتعامل معه لأنه قرار غير شرعى وباطل سياسيا وقانونيا، ولا يغير ثوابت القانون الدولي في شيء لأناس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وشدد على أن إعلان الرئيس ترامب لن يؤثر على مكانة القدس ويرد الولايات المتحدة الأمريكية من دورها في عملية السلام، واستثنت نفسها من أن يكون لها أي دور في عملية السلام من بينها دورها في الرباعية الدولية للسلام. 

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت نفسها في النزاع وليس وسيطا في عملية السلام، وأنها اختارت العزلة لنفسها، وأن تكون جنبا إلى جنب مع إسرائيل المارقة.

وأوضح أن الولايات المتحدة أذاعت أخبارا كاذبة بأن هناك دول تنقل سفارتها للقدس، وتم التأكد من تلك المعلومات، لافتا إلى أن بلاده تتابع التصريحات التي تؤكد دعم الجانب الفلسطيني والالتزام بالقانون الدولى، وأن المجتمع الدولى يقف إلى جانب فلسطين في الوقت الذي تختار فيه أمريكا الوقوف بجانب إسرائيل. 

واستطرد: أنه منتظر القرار العربى المشترك اليوم في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية، موضحا أن أهم شيء اليوم اتخذته فلسطين الشكوى التي تقدمت بها إلى مجلس الأمن أمس. 

وكشف أن المجلس الوزاري سوف يقدم شكوى لمجلس الأمن للتراجع عن قراراته، وبذلك لا تستطيع أن تستخدم حق الفيتو؛ لأنها طرف منازع وسوف يتم طلب جميع العرب شد الرحال إلى القدس كرد فعل مباشر لخطاب ترامب، وأن يتم احتضان القدس التي تقع تحت الاحتلال. 

كما طلب من جميع العرب والمسلمين شد الرحال إلى القدس لدعم القدس وتعزيز صمودها.