ادعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قضية القدس كانت الأهم في جدول أعمال نظامه في الفترة الماضية، والتي حاولت فيها دفع قرار الولايات المتحدة بشأن القدس، معلنا انها لم تنعم بالاستقرار منذ أن سقطت من ايدي الدولة العثمانية.

وزعم أردوغان، في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن هناك بعض الدول كانت مزدوجة في مواقفها حيال قضية القدس. 

وأردف الرئيس التركي، قائلا: «كنا نرى القدس في خيالاتنا والآن تمكنا من الحفاظ على هذه القضية وليس بعيدا أن نحتضن القدس في قلوبنا وأن نكون متواجدين هناك والشرط الأول لذلك ان نحافظ على وحدتنا كأتراك أولا ثم كمسلمين حول العالم ثانيا» .

وتابع: «سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين وحماية حقوقهم حتى النهاية».

وواصل اردوغان زعمه قائلا: «منذ سقوط القدس من أيدي العثمانيين، فإنها لم تنعم بالاستقرار أو الأمان وخاصة عندما قامت دولة إسرائيل رأينا انتهاكات لحقوق الانسان في هذا المنطقة واستمرارية هذا الظلم من غير الممكن أبدا وقد نبهنا وحلفاؤنا في المنطقة».