الصباح العربي
الأحد، 28 أبريل 2024 11:41 مـ
الصباح العربي

الأخبار

الطيب في مؤتمر نصرة القدس:كل احتلال إلى زوال عاجلا أم آجلا

الصباح العربي

قال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس جاء استمرارا لدور مصر والأزهر في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف، مؤكدا أن كل احتلال إلى زوال إن عاجلا أم آجلا وعاقبة الغاصب معروفة ونهاية الظالم وإن طال انتظارها معلومة ومؤكدة.

وأضاف الطيب ـ في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء ـ" نرحب بجميع الحضور في مصر وفي رحاب الأزهر الشريف للمشاركة في المؤتمر الدولي لنصرة القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله محمد (ص)".

وتابع" إن هذا المؤتمر ينعقد تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرعى مع مصر وشعبها قضية فلسطين الحبيبة وخاصة ما آلت إليه مؤخرا من تعقيدات السياسات الجائرة والقرارات غير المسئولة، مضيفا إنه يدعو لكل القادة العرب والمسلمين وشرفاء العالم بالسداد والقوة والعزم والصلابة التي لا تلين إلا بالحق والعدل وإنصاف المستضعفين.

كما وجه التحيه للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعاه إلى مواصله الثبات والصمود، مشيرا إلى أنه منذ العام 1948 من القرن الماضي والأزهر الشريف يعقد المؤتمرات عن فلسطين والمسجد الأقصى والمقدسات المسيحية في القدس، وتتابعت هذه المؤتمرات حتى بلغت 11 مؤتمرا وحضرها كبار العلماء من أفريقيا وآسيا وأوروبا حيث قدمت فيها أبحاث غاية في الدقة والعمق وكانت هذه المؤتمرات في كل مرة تعبر عن رفض العدوان الصهيوني على مقدسات المسلمين والمسيحيين واحتلال المسجد الأقصى وحرقه وانتهاك حرماته بالحفريات والأنفاق والمذابح في ساحته واغتصاب الآثار المسيحية وتدميرها من كنائس وأديرة ومآوي ومقابر في القدس وطبريا ويافا.

وأضاف" إن الأزهر يدعو اليوم في المؤتمر الثاني عشر بعد 30 سنة من آخر مؤتمر انعقد بشأن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ..مؤتمر اليوم رغم الثراء الهائل بهذه العقول النيرة من الشرق والغرب قد لا يتوقع منه أن يضيف جديدا لما كتب من قبل في هذه القضية وفيما يتعلق بأبعادها السياسية ولكن حسب هذا المؤتمر يدق من جديد ناقوس الخطر ويشع لما عساه خبى وخمد من شعلة العزم وما استقر عليه أمر العرب المسلمين والمسيحيين وعقلاء الدنيا وشرفائها من ضرورة التصدي للعبث الصهيوني الهجمي في القرن الحادي والعشرين الذي تدعمه سياسات دولية ترتعد فرئسها ان فكرت في الخروج قيد أنملة عما يرسمه هذا الكيان الصهيوني".

الطيب مؤتمر نصرة القدس احتلال زوال عاجلا أم آجلا

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq