قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، إن ما تناولته الإذاعة البريطانية جريمة مكتملة الأركان، ولذلك يجب ملاحقتها دوليا، موضحا أن الشيطان يفضح نفسه، ومصر أمامها فرصة ذهبية لتسقط أقنعة التآمر عليها.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «حقائق وأسرار» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الإذاعة البريطانية لن تعتذر، ولذلك يجب إعداد تقرير مترجم باللغة الإنجليزية والألمانية عن الفتاة المصرية «زبيدة» وإجبار الإذاعة البريطانية بنشره أمام الرأي العام الدولي.

وأوضح أن تقرير الـ«بي بي سي» له أبعاد سياسية وأغراض دنيئة؛ لأن توقيت النشر يتواكب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا أن التسويق السياسي ليس تكلفة ولكنه استثمار، والتقرير اعتراف مقنع بالجريمة التي ارتكبت.

وكانت قناة BBC عرضت تقريرًا استضافت فيه سيدة مصرية قالت إن ابنتها، وتدعى زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب.

ومساء الإثنين الماضي، ظهرت الفتاة مع الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة "أون تي في"، لتكشف زيف ادعاءات والدتها وكذب رواية الإخفاء القسري، نافيةً تماما تعرضها للاغتصاب والتعذيب.