نشرت شبكة "سي. أن. أن" الأمريكي، تعليق أحد المسئولين في شركة "أبل" على مزاعم الإعلام التركي التي تقول إن ساعة "أبل ووتش" التي كان يرتديها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والتي سجلت مقاطع صوتية للحظات التحقيق معه وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته المعروفة باسم خديجة، مؤكدا عدم امتلاك ساعة "أبل" خاصية تسجيل وإرسال المقاطع الصوتية، فضلًا عن عدم امتلاكها خاصية الفتح عن طريق البصمة.

وزعمت صحيفة "صباح" التركية أن ساعة "أبل ووتش" التي كان يرتديها الصحفي السعودي جمال خاشقجي سجلت مقاطع صوتية للحظات التحقيق معه وتعذيبه وقتله داخل القنصلية السعودية، وأرسلتها إلى هاتفه الجوال الذي كان بحوزة خطيبته المعروفة باسم خديجة، موضحة في ادعائها أن القتلة المزعومين بعد ملاحظتهم للساعة قاموا بفتحها عن طريق بصمة إصبعه وحذفوا بعض المقاطع.

وتلقي هذه الفبركة المكشوفة بظلال من الشك على التسريبات التركية بشأن خاشقجي، رغم البعد الإنساني للقضية التي تحولت إلى جزء من حرب إعلامية في الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ستيفن كوك، من مجلس العلاقات الخارجية في لندن، قوله إن تركيا "مشهورة حقًا بتضليل وسائل الإعلام الاجتماعية، والتصيد، والأكاذيب الصريحة في الصحافة لتعزيز موقف الحكومة".