قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن حكومته ستمنح الأولوية لمصالح البلاد الخاصة واستقلالها، فيما يخص مساعي الولايات المتحدة تطبيق عقوبات على إيران.

وقال عبد المهدي في مؤتمر صحفي ببغداد، إن "الحكومة ترغب في إبعاد العراق عن أي تدخل في قضايا وشؤون الدول الأخرى سواء بلد مجاور أو أي بلد آخر".

وأشار عبد المهدي، إلى قرب الانتهاء من إكمال التشكيلة الوزارية، مشددا على عدم وجود إشكالات في هذا الجانب.

وأضاف عبد المهدي: "سننتهي قريبا من إكمال التشكيلة الوزارية ولا توجد هناك إشكالات كما تصورها بعض الأوساط"، مستدركا "قدمنا التشكيلة الوزارية مبكرا لتلافي حدوث فراغ جراء انتهاء مدة التكليف الذي قد يؤدي إلى أزمة في البلد".

وناقش مجلس الوزراء العراقي في جلسته الاعتيادية الأولى اليوم، منهجية اجتماعات المجلس وتنظيم العمل المستقبلي، مؤكدا على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تقديم كل ما يخدم المواطن.

وعرض المجلس، خلال الجلسة، أهمية قانون الوزارات الموجود في البرنامج الحكومي، وعملها المقبل وفق الرؤية الجديدة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وفي سياق منفصل، تلقى عبد المهدي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، هنأ فيها رئيس الوزراء العراقي بمناسبة حصوله على ثقة مجلس النواب وتشكيله الحكومة.

وجدد بومبيو دعم الولايات المتحدة للعراق ولحكومته في جميع المجالات.

وجرى خلال الاتصال مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والبدء بتفعيل مشاريع اقتصادية وخدمية.

وأعادت الولايات المتحدة فرض جزء من العقوبات ضد إيران في 7 أغسطس الماضي، وسيتم فرض مزيد من العقوبات الجوهرية، التي تشمل تصدير المنتجات النفطية، في الخامس من نوفمبر المقبل.