أفادت وزارة خارجية أرمينيا، اليوم الثلاثاء، بمصرع رجلي دين من الكاثوليك الأرمن وجرح آخر، جراء هجوم إرهابي في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.
نزوح كثيف لسكان تل تمر مع سيطرة الجيش التركي والفصائل التركمانية على 5 قرى شمالي سوريا
وجاء في بيان الخارجية على موقعها الرسمي: "ندين بشدة العمل الإرهابي في محافظة دير الزور السورية، الذي أسفر عن مقتل القس الروحي لكنيسة الأرمن الكاثوليك في القامشلي، أوفسيب بيتويان، وأبيه الشماس إبراهيم بيتويان، وجرح مساعد قس الكنيسة".
وأفاد ممثل الكنيسة الرسولية الأرمنية آغوب بارسوميان، بمقتل القسيسين جراء تعرض سيارة كان رجال الدين يستقلونها على الطريق الواقعة بين دير الزور والحسكة، لإطلاق نار عنيف.

وأضافت الخارجية في بيانها: "تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا الاتحادية) مسؤولية تنفيذ العملية التي طالت حياة رجلي الدين، مؤكدة أنه "ينبغي على المجتمع الدولي إدانة الاضطهاد والقتل المستمر على أساس الهوية (في سوريا) بشدة... ستواصل أرمينيا الإسهام باستقرار الوضع الإنساني في سوريا".

يذكر أن الجالية الأرمنية في سوريا كانت واحدة من أكبر جاليات الشتات قبل اندلاع الحرب في البلاد، إذ بلغ مجموعها حوالي 110 آلاف شخص، عاشوا في حلب (60 ألف شخص) ودمشق (7 آلاف) واللاذقية وكذلك في كسب والقامشلي.

وبحسب تقديرات مختلفة، غادر أكثر من 90 ألف أرمني سوري جراء الأزمة التي تعصف بالبلاد.