سخر كل من المخرجة  هالة خليل والمخرج أحمد رشوان من وجود أسمائهم ضمن ما سمى بالطابور الخامس،والذى أعلن عنه أحد المواقع ألأليكترونية،وذلك ضمن مجموعه زعم انها أصدرت بيانا ضد عقوبة الأعدام وعلى صفحتها بموقع فيس بوك كتبت المخرجه هاله خليل. أخيرا لقيت اسمي في قائمه الطابور الخامس .. احمدك يارب .

بينما كتب أحمد رشوان.أسمي نزل في الطابور الخامس .. عقبال طابور العيش .

وأن مجموعة من المواطنين المصريين أطلقوا مبادرة مبادرة تدعو فيها السلطات المعنية بالدولة المصرية إلى تعليق تنفيذ جميع الأحكام الصادرة بالإعدام وبالامتناع عن إصدار أية أحكام جديدة بالإعدام لحين فتح نقاش مجتمعي واسع يسمح للجميع بتبين أبعاد مشكلات هذه العقوبة التي تنفرد عن غيرها من العقوبات في كونها نهائية لا رجعة فيها.

وأضاف .تأتي هذه المبادرة ردا على تزايد أحكام الإعدام بصورة كبيرة في البلاد في الآونة الأخيرة، والتي تعمق من هوة العنف والعنف المضاد في المجتمع.

وذكر البيان الذي أطلقته مجموعة “ضد الإعدام” أن عددا كبيرا من دول العالم قام بإلغاء عقوبة الإعدام، ومن بينها عدد من الدول العربية والإسلامية، ويود الموقعون على البيان أن تلحق مصر بركب هذه الدول، طارحين تساؤل هام “من ذا الذي يحق له أن يسلب حياة ليس هو مانحها للإنسان؟”،.

وكان الواقع المرير الذي تمر به البلاد أحد المحفزات الأساسية التي حركت الموقعين على هذا البيان، وخاصة التدهور الواضح في منظومة العدالة والقانون في مصر التي أصبحت معها الأحكام القضائية محل تساؤل في مدى استنادها لأسس العدالة البسيطة وأساليب الإثبات الخالية من التعسف والإجبار.

واشار .كما يطالب الموقعون جميع المهتمين بالشأن العام بالمساهمة في هذا النقاش حول هذه القضية من أجل حماية حق المصريين في الحياة. ومن الملفت للنظر ان الموقعين متنوعي الخلفيات العمرية والثقافية والسياسية ولا يربط بينهم على حد قولهم الا قلقهم من التأثير العكسي لمثل هذه العقوبة على المجتمع على المدى القصير والبعيد.

وكشف ان البيان التأسيسي وقع عليه عددا من الشخصيات العامة منهم البيان أهداف سويف و خالد الخميسي ونجلاء بدير ووائل عبد الفتاح ويسري نصر الله وهاني شكر الله وعمرو حمزاوي.