أعلنت الحكومة التونسية، اليوم الخميس، حزمة إجراءات جديدة تهدف إلى الرفع التدريجي للحجر الصحي، تتضمن عودة فتح المساجد ودور العبادة والمطاعم والمقاهي، مع وضع بروتوكولات واعتماد إجراءات وقائية.

وقالت الوزيرة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى، ﻟﺒنى ﺍﻟﺠﺮﻳﺒﻲ، خلال ندوة صحافية بقصر الحكومة، إن المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجه ستشهد فتح دور العبادة والمساجد، وذلك بداية من يوم 4 يونيو / حزيران المقبل.

وأضافت الجريبي أنه سيتم السماح بفتح المقاهي والمطاعم خلال الفترة الثالثة من الحجر الصحي الموجه بشكل كامل، على أن يتم تمكينها من تقديم الوجبات المحمولة ابتداء من 26 مايو / أيار الجاري، أي مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، وسيتم إصدار مذكرة تنص على الترتيبات والإجراءات الوقائية التي ينبغي اتخاذها، مع السماح بالفتح الكلي للمطاعم والمقاهي.

وأشارت الجريبي إلى أنه في إطار الإجراءات الجديدة، تقرر تأجيل العودة الجامعية إلى 8 يونيو / حزيران المقبل؛ لتمكين طلاب الجامعات من اجتياز امتحاناتهم واستكمال مشاريع التخرج ومناقشتها، مع عودة النقل بين المحافظات للطلبة فقط، يوم 4 يونيو / حزيران 2020.

وأشارت الوزيرة التونسية، إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا سجلت ارتفاعا في نسبة انتشار الفيروس، وشددت على ضرورة الالتزام بالأدلة الصحية والوقائية، لافتة النظر إلى مواصلة منع التنقلات بين المدن وحمل الكمامات.

من جانبه، أوضح وزير الداخلية التونسي، هشام المشيشي، خلال الندوة الصحفية، أن التنقل بين محافظات تونس الكبرى مسموح به، لكن في حدود، وخاصة في فترة عيد الفطر؛ تجنبا لتسجيل حالات عدوى بفيروس كورونا.

وأكد الوزير أن التنقل بين المحافظات ممنوع، وأن تراخيص العمل المُسندة لا تخول التنقل بين المحافظات، ولم يوضح تاريخ بدء السماح بالتنقل بين المحافظات، خاصة أن عدة مصالح معطلة في ظل المنع.