أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حملات التطهير العرقي المتواصلة ضد الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة (ج) بأشكاله كافة.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، “لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم ومنظماتهم الإرهابية المزيد من الجرائم والانتهاكات التي تشمل سرقة الأرض ومصادرتها بالقوة، فرض المزيد من التضييقات لمنع الفلسطيني من الوصول إلى أرضه أو التواجد فيها أو فلاحتها وزراعتها ، مطاردة رعاة الأغنام ومواشيهم وحرمانهم من مراعيهم في تلك المناطق”.

وأوضحت أن قوات الاحتلال تعمل على تدمير وتهجير التجمعات البدوية الموجود فيها خاصة في الأغوار ومسافر يطا، تدمير اية أبنية تؤشر للوجود الفلسطيني أو تعززه في تلك المناطق كما هو الحال في هدم آبار وخطوط المياه والمنشآت الزراعية وخطوط الكهرباء وأية مسقّفات فلسطينية مهما كانت بدائية.

وشددت الخارجية على ان هذه الممارسات والانتهاكات الاستيطانية تؤدي إلى تدمير أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافياً، بعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدةً أن إسرائيل تشن حربا لتفريغ المناطق المصنفة (ج) من الوجود الفلسطيني بالكامل وضمها إلى دولة الاحتلال.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات الضم التدريجي المتواصلة للضفة الغربية المحتلة، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع وفرص تحقيق الحلول السياسية للصراع.