أعلنت وكالة ناسا لعلوم الفضاء والتابعة للولايات المتحدة الأمريكية، رسميا نجاح تحويل مسار كويكب في اختبار لحماية الأرض، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.

وأوضح رئيس وكالة ناسا، اليوم الثلاثاء، أن المركبة الفضائية التي جعلتها وكالة الفضاء تصطدم عمدًا بكويكب نجحت في دفع القمر الصخري خارج مداره الطبيعي وهي المرة الأولى التي تغير فيها البشرية حركة جرم سماوي.

وأضاف رئيس وكالة ناسا: أظهرت نتائج ملاحظات التلسكوب التي تم الكشف عنها في بيان لوكالة ناسا أن رحلة اختبار الانتحار لمركبة الفضاء دارت في 26 سبتمبر الماضي حققت هدفها الأساسي، بتغيير اتجاه كويكب من خلال القوة الحركية المطلقة.

 وكانت وكالة ناسا، أعلنت في وقت سابق دخول التاريخ، بإجراء أول اختبار دفاعي كوكبي في العالم، وفيه تصطدم مركبة بكويكب لتعيد توجيه مساره، حيث أوضحت الوكالة أن الهدف هو حماية كوكب الأرض من تصادم محتمل.

وقال مدير المهمة الفضائية توماس زوربوخن إن الاختبار المزدوج لإعادة توجيه الكويكب هو أول مهمة تحاول دفع جسم خطر بعيدًا عن طريق تجربة مباشرة، حيث تبلغ كتلة المركبة “ دارت”، التي تم إطلاقها من قاعدة كاليفورنيا على متن صاروخ “فالكون 9” في نوفمبر الماضي، 610 كيلوجرامات ويبلغ مقاسها 8.‏1 متر في 9.‏1 متر في 6.‏2 متر.