الصباح العربي
الأربعاء، 1 مايو 2024 06:19 مـ
الصباح العربي

إعلاميون وسياسيون يتآمرون على سنة الرسول

الصباح العربي
أحمد البهي: إثارة البلبلة حول بعض المواضيع الدينية في فترة وجيزة"مؤامرة" أحمد عمر هاشم: الجهلاء بسنة الرسول يطعنون رغبة في الطعن ناصر رضوان: بعض إعلاميو مصر يعملون لصالح إيران ويطعنون في السنة محمد أبو تليج: طامات عظيمة تحدث عند الاستهانة بالدين نشأت زارع: كتب التراث أساءت للإسلام هجمات شرسة تنال بحق السنة ، فبدءت القصة في التأمر على سنة الرسول بالهجوم على صحيح البخاري والمعتقدات الدينية حيث عارض بعض الإعلاميون الأزهر الشريف وعلماءه واتهامهم بالتقصير وتداول الأفكار المتطرفة في الكتب والمناهج الأزهرية والأمر سوءاً عندما رفض الأزهر الشريف تكفير بعض التنظيمات المتطرفة خاصة بعد استنادة لمفاهيم ومعتقدات علمية ودينية التى بنى عليها فتواه . يتطرق الأمر تطاولاً من بعض الإعلاميين في التآمر على سنة الرسول منهم "إسلام البحيري" والذي قال أن دخول الجنة ليس قاصرًا على المسلمين فقط، بل إن غير المسلمين سيدخلون الجنة أيضًا، وأن الإنسان بعمله وليس بعقيدته، وإن الآيات التي ذُكر فيها لفظ النار وجهنم كان المقصود بها "الكفار ومشركي مكة"، في عهد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين نص عليهم وحددهم القرآن الكريم ، ليتطرق الأمر كذلك مروراً بالشيخ "ميزو" الذي أباح الزنا ، والإعلامي ابراهيم عيسى الذي أنكر عذاب القبر . علماء أشاروا إلى أن مايفعله بعض الإعلاميون من الهجوم على سنة الرسول ،هي طريقة لجمع الأموال من خلال عملهم فى الهجوم المتواصل على الشريعة الإسلامية وسنة رسولنا عبر الفضائيات التى تعلم الناس الرقص عبر برنامج الراقصة، كأول قناة مصرية تعلن انحطاطها على الملأ فى بلد كان يقال عنه بلد الأزهر الشريف . الداعية السلفي الشيخ ناصر رضوان قال إن الإعلامين أمثال ابراهيم عيسى و إسلام البحيري يعملان لصالح إيران في هدم الإسلام من الداخل بإثارة الشبهات و التشكيك في ثوابت الأمة كالقرآن الكريم و السنة و حملة القرآن و السنة كالصحابة رضي الله عنهم من نقل لنا السنة كالإمام البخاري و مسلم. وأضاف أنه في ظل عدم قيام الأزهر الشريف بدوره المنوط به من الحفاظ على عقيدة أهل السنة و الجماعة و حمايتها من المتطاولين و الجهلة كانت النتيجة أنه ظهر أمثال الإعلامي اسلام البحيري وابراهيم عيسى ليتمادوا في الضلال وتشوية سنة الرسول. الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الشريف أوضح إن ما يدعيه بعض الإعلاميون أمثال إسلام بحيرى أو أى واحد غيره ينم عن جهل بفهم تلك الأحاديث التى يطعنون فيها. وأضاف الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الشريف أنه لا يوجد حديث واحد فى كتاب صحيح البخارى غير صحيح، وهو كما قال العلماء بالفعل أصح كتاب بعد كتاب الله –تعالى-, وأنا أتعجب لأن يخوض فى كتاب البخارى جهلاء لا يعرفون شيئا عن القرآن الكريم، أو الحديث الشريف, وهم يطعنون فى أحاديث البخارى؛ رغبة فى الطعن فى السنة والقرآن الكريم نفسه, لكنهم يستترون خلف الطعن فى بعض الأحاديث وغايتهم هى الطعن فى القرآن نفسه. محمد رجب أبو تليج الأمين العام لرابطة الصحوة الأزهرية، و الحاصل على الجائزة الأولى في أبحاث المجلس الأعلى الشئون الإسلامية قال إنه تكرر كثيراً ممن يسئون لسنة رسول الله ، وإسنادها إلى الله جل جلاله ، يهرفون بما لا يعرفون وعلى من يريد أن يتحدث في سنة الرسول عليه أن يتعلم قبل أن يتكلم ، فالمزاج بجميع معانيه الاشتقاقية يدل على التقلب في الطباع والآراء ولا يوصف به إلا المخلوق الذي هو مقهور بتصريف الله تعالى وتدبيره له ولا يوصف به الخالق جل وعلا عما يقول السفهاء علوا كبيرا . وطالب الشيخ محمد رجب أبو تيلج، الدولة أن ترفع شعار احترام التخصصات والمؤسسات و أن تعمل على سن قوانين تجرم الكلام فيما يخص مسئولية الأزهر وعمله، وتفعيل هذه العقوبات على أرض الواقع، متسائلاً لماذا نستهين بالكلام في الدين والفتوى فيها بغير علم ولا تخصص. وأضاف أنه قد ينتج عن الاستهانة بالدين طامات عظيمة إما التشدد والعنف الذي هو أصل للإرهاب، أو النقيض وهو التشكك الذي يؤدي إلى الإلحاد، ويجب على الأزهر أن يقوم بأداء دوره كما ينبغي فالأزهر الذي كان حصناً حامياً لمصر طوال عصوره الماضية منذ أن أنشئ، ولابد له من دور يعيد فيه ،تصحيح المفاهيم والحفاظ على الأصول والثوابت العلمية وألا يتقوقع داخل جدرانه فلابد من وضع منهجية. قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ما يذكره الباحث الإسلامي إسلام بحيري في برنامجه على الفضائيات كلام لا دليل عليه، مشيرا إلى أنه استخدم عقله فقط في تفسير الآيات دون بحث منه أو التزام بالقواعد التي يلتزم بها العلماء في معرفة معاني وألفاظ القرآن الكريم. وأضاف الجندي، في تصريح صحفية أن البحيري اتبع هواه وجاء بتفسير آيات القرآن الكريم من عند نفسه، دون الاستناد إلى أي دليل من القرآن أو السنة، متجاهلاً قول الله تعالى "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ"، وقوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" فالآية الثانية تدل على أن كل من آمن بالله تعالى مصيرهم الجنة، وما عدا ذلك فمصيرهم إلى النار. وتابع قائلا "كيف نقول لرجل ملحد لا يؤمن بالله تعالى أنه سيدخل الجنة لمجرد أنه يعمل أعمالا صالحة؟ فهذا اعتقاد فاسد، مشيرًا إلى أنه بهذا الكلام يعطى للناس "صك بالجنة"، ويقول لهم ليس مهم أن تؤمن بالله تعالى، ولكن عامل الناس معاملة حسنة لتدخل الجنة. وأوضح أنه على البحيري أن يقرأ القرآن الكريم بعمق أكثر، لأن كلامه ليس له أساس فهو مجرد كلام يخرج به على الناس من أجل الشهرة، حتى يقال عنه أنه صاحب فكر، مضيفاً أنه لا يجب عليه أن يتجاهل نصوص القرآن وعليه أن يتمحص فى معانى القرآن وأن يلتزم بالقواعد التى يلتزم بها في تفسير الآيات. ويشير الشيخ "أحمد البهي " نقيب الأئمة بالاسكندرية أن تعاقب إعلاميون وسياسيون في فترة زمنية وجيزة وإثارتهم لمواضيع متشابهة في الدين بطريقة واحدة في العرض أمر لابد وأن يثير الشبهة ويكرس لفكرة المؤامرة. وقال : ما رأينا منهم أحدا متمرس علميا أو حتى يهاجم بدافع الغيرة على الدين ، بل إنهم يطرحون شبهاتهم دون أدنى محاولة للتوفيق بين الأدلة أو دراسة الأسانيد ويتركونها للعوام الذين يصابون بالحيرة ، لافتاً إلى أن الأزهر لا يريد أن يعطيهم قيمة برده عليهم ويتركهم هكذا ليتساقطوا تلقائيا أمام الناس ،ولو تحول الأمر جديا ولاح خطر فسيتحرك الأزهر فورا وليس الأزهر فقط بل كل المؤسسات المعنية بالأمر. الشيخ نشأت زارع إمام بالأوقاف قال في رأي مخالف إن المتآمرين على السنة هم من يرفضون تنقية كتب التراث مما يسيء للنبى محمد صلى الله علية وسلم . وأضاف "زارع" أن كتب التراث فيها إساءات للإسلام وداعش طبقت مافيها بالحرف وسوف تبقى داعش مالم يتم تنقية التراث ، مضيفاً أنه ستخرج كل يوم داعش جديد لان داعش ليست جماعة متخلفة فى العراق وسوريا فحسب بل داعش موجودة هنا وفى كل مكان ، وأى جماعة تتبنى العنف وتطبيق منهجها بالقوة وترفض الاخر وتتبنى قتل المخالفين سياسيا أو فكريا أو عقائديا فهم دواعش وخوارج .
click here click here click here altreeq altreeq