ذكرت صحيفة الأولى اليمنية المستقلة اليوم  الثلاثاء أن الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى فى وضع صحى خطر، وأن جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن قام بزيارته فى منزله أمس للاطمئنان على حالته.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله " إن هادى كان بالفعل طريح الفراش ويعانى من مشاكل خطيرة فى القلب نتيجة تمدد الشريان التاجى بفعل الآثارالجانبية للأدوية التى يتناولها بعد أن أجريت له عملية قلب مفتوح واستبدال شرايين وظل منذ وقت إجراء العملية يتناول أدوية الكوليسترول والتى لها آثار جانبية".

وأوضح المصدر أن هادى كان يعتزم إجراء عملية جراحية فى القلب فى شهر سبتمبر الماضى فى الولايات المتحدة ولكن الإدارة الأمريكية نصحته بعدم السفر بسبب معلومات تفيد بأنه سيتم الانقلاب عليه.

وأضاف المصدر " إنه تم التواصل مع أنصار الله الحوثيين الذين يحاصرون منزله (هادى) منذ أسبوعين للسماح له بالخروج إلى أى مستشفى يختاره للعلاج، وقد سمحت الجماعة له بذلك ولكن هادى لم يرد حتى مساء أمس الاثنين".

كانت صحيفة الشارع اليمنية المستقلة قد ذكرت عدة مرات أن الرئيس يعانى من مشاكل فى القلب وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية أخرى، ولكنه يرفض إجراءها بسبب التطورات السياسية المتلاحقة فى البلاد