قام العلماء الكوبيون بعزل مادة حديثة الاكتشاف اسمها الفيمانغ من المانجو وهي تحتوي على تأثيرات مضاد للأكسدة ومن ثم مضادة للشيخوخة ومجددة للبشرة والجمال والنضارة, إضافة إلى ذلك فهذه المادة استطاعت أن تحسن أرقام قراءات الدم بكرياته الحمراء والبيضاء والصفيحات عند المسنين .

والمانجو غنية بصبغة البيتاكاروتين البرتقالية وهي نفسها الموجودة في الجزر والتي تساعد خلايا شبكية العين وتحديد العصيات في عملها ومن ثم فهي تمنع العمى الليلي أو ما يعرف باسم العشي

وتتميز المانجو بغناها بحمض الجاليك والذي له دور سام للخلايا السرطانية دون أن يكون له تأثير على الخلايا الطبيعية وكذلك له تأثير مضاد للفطريات ونفس الحمض.

 يستخدم في حالات النزف الداخلي لأن له تأثيرا قابضة للأوعية الدموية , وتشير الدراسات إلى أن هذا الحمض له دور في تحسين حالة التبول البروتيني "أي خروج البروتين مع البول".

 كما يحدث في مشاكل الكلى وكذلك له تأثير مفيد لمرضى السكري في ضبط قراءات السكري, وكثير من المستحضرات التي تستخدم لعلاج الصدفية والبواسير الخارجية تحتوي على هذه الحمض والذي تعتبر المانجا غنية به .