الصباح العربي
الأربعاء، 8 مايو 2024 10:38 مـ
الصباح العربي

منوعات

يونيو الجاري يشهد آخر دقيقة كبيسة مدتها 61 ثانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن مركز متابعة حركة دوران الأرض ، أن الدقيقة الأخيرة من شهر يونيو الجاري ستكون مدتها 61 ثانية بدلا من 60 ، وذلك لعدم الانتظام التام في حركة دوران الأرض .

وأوضح المركز أن العمل على إضافة ثانية للتوفيق بين الزمن الطبيعي والزمن القياسي الذي تحدده الوسائل التكنولوجية الحديثة من شأنه أن يثير بعض الانتقادات عبر كل دول العالم ، وذلك لحين تكون عقارب الساعة عند منتصف ليل 31 يونيو إلى 1 يوليو المقبل بحسب التوقيت العالمي أو توقيت "غرينيتش".

ومن جانبه ، قال "دانيال غامبيس" مدير مركز متابعة حركة دوران الأرض المكلفة دوليا بإضافة هذه الثواني "الكبيسة" ، إن الأنظمة المرتبطة بالأقمار الاصطناعية والشبكات الضخمة للحواسيب لا يمكنها أن تغض النظر عن هذا الفرق ، كما أنه ينبغي أن تضبط كلها مع إضافة ثانية واحدة . ومع إضافة هذه الثانية، فإن الإنسان يحاول التوفيق بين مقياسين للوقت، مقياس طبيعي (التوقيت العالمي) تحدده حركة دوران الأرض وموقعها، والثاني (التوقيت الذري الدولي) تحدده منذ العام 1971 الساعات الذرية الشديدة الدقة.

ويذكر أن العمل بالتوقيت العالمي المنسق في العام 1972 بدأ بعد اتفاق دولي بهذا الشأن، قال الخبراء إن الفرق بين التوقيتين لا ينبغي أن يتجاوز تسعة أعشار الثانية، وأن أي فرق أكبر من ذلك يجب أن يؤدي إلى زيادة ثانية واحدة على التوقيت العالمي.

لكن إضافة الثانية الكبيسة لا يبدو أنها تروق للجميع، فبعض الدول مثل الولايات المتحدة وفرنسا ترغب في إلغائها والاعتماد فقط على الساعات الذرية، أما دول مثل بريطانيا فتناصر الإبقاء عليها وإعادة ضبط الساعات عالميا للموائمة بين التوقيتين.

وسيعقد الاتحاد الدولي للاتصالات مؤتمرا في نوفمبر من العام 2015 في جنيف لبحث هذه المسألة. وأنه في حال إقرار إلغاء إضافة الثانية الكبيسة، فإن التوقيت العالمي سيصبح معتمدا على الساعات الذرية حصرا، ومستقلا تماما عن حركة الأرض.

منوعات

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq