تعد المسكنات من الأدوية التى يتم إستخدامها فى مصر دون اذن من الاطباء على عكس الدول الأوروبية حيث  لا يصرح صرفها إلا بتعليمات  من الطبيب المعالج، الامر الذى يؤكد خطورتها على الصحة فى حالة الإفراط فى استخدامها .

وأكد  الدكتور شعبان إبراهيم أخصائى الجلدية والتناسلية أن هناك حالات خطيرة توجد بالعيادات بشكل يومى، ويكون سببها المسكنات ، لافتا الى ان بعض الأضرار الناتجة عن تناول المسكنات بكثرة ، ومنها ظهور طفح جلدى وبقع داكنة فى الجسم نتيجة تعاطى بعض المسكنات التى تسبب الطفح، وقد يظهر الطفح الجلدى فى نفس المكان من الجسم كلما أخذنا هذا المسكن.

كما يشعر المريض بإعياء شديد وحمى وسعال مثل الإنفلونزا وطفح جلدى مؤلم وبثور وفقاعات فى الأغشية المخاطية وموت فى الطبقة العليا من الجلد، وذلك نتيجة لاضطراب خطير فى البشرة والأغشية المخاطية ويسمى المرض متلازمة ستيفنز جونسون، كما يشعر  المريض بمرض شبيه بالمرض السابق لكنه أشد حدة حيث تنفصل الطبقة العليا من الجلد عن الطبقة السفلى وتظهر كأنها حروق بالجلد ويتسمم الدم ويعالج هذا المريض بالعناية المركزة أو قسم الحروق بالمستشفى ويسمى هذا المرض انحلال البشرة السمى.

وقال ان تناول المسكنات يسبب عدوى فيروسية أن الطفح الجلدى و متلازمة "ستيفنز جونسون" يصاب بهما الشخص نتيجة العدوى الفيروسية الناتجة عن الإسراف فى تناول المسكنات أو نوعيتها، ولذلك يجب على المريض أن يستشير الطبيب عند أخذ أى علاج حتى المسكنات، ويعد "الباراسيتامول" الأكثر أمانا على صحة الشخص، لكن غير مفضل لمرضى الكبد. الطبيعى يكسب الكركم والزنجبيل مسكنات طبيعية

ونصح  بتناول المسكنات الطبيعية مثل الزنجبيل والكركم، حيث إنهما يمنعان المواد المسببة للالتهاب و البروستاجلاندين المسبب للألم.