كشفت صحف فرنسية عن تلقي عشرة مندوبين من منضمة الثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة "يونسكو" هدايا سخية من دولة قطر، من أجل تشكيل لوبي ضاغط لترجيح كفة مرشحها على منصب مدير عام المنظمة العالمية.

وكانت المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، قد فشل في حسم المعركة الانتخابية لرئاسة "يونسكو" لصالحه في الجولتين الأولى والثانية، رغم العروض السخية التي منحتها الدوحة؛ من أجل شراء أصوات المندوبين لصالحه، رغم تقدمه بالجولتين 

وأشارت تقارير لـ «صحف فرنسية» شراء حكومة الدوحة ذمم مندوبين خلال اجتماع عقد في أحد المطاعم القريبة من مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية «باريس» 

وكشفت التقارير أن من المندوبين الذين غازلتهم قطر من أجل دعم مرشحها "الكواري" هما اثنان من دول عربية، وعدد آخر من دول إفريقية ولاتينية.

وأشارت التقارير أن قطر لم تقف عند حد رشوة المندوبين بل تضمنت أيضا عرض تقديم التمويل اللازم لإعادة تأهيل مقر المنظمة، فضلا عن عرض لمساعدة «يونسكو» على تجاوز أزمتها المالية عبر تسديد ما عليها من مستحقات؛ إذ يتجاوز العجز المالي لها ثلاث مئة وتسعة وعشرين مليون يورو.