الصباح العربي
الإثنين، 29 أبريل 2024 05:40 صـ
الصباح العربي

الأخبار

وزير الأوقاف: الخطاب الدينى من الولايات العامة وهو الولاية على الصلاة والمساجد

الصباح العربي

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن العلاقة بين الشباب والشيوخ ليست إقصاءً أو صراعا ولكنها تكامل فى حاجة لطاقة الشباب وخبرات الشيوخ لوجود نسيج متميز يجمع بين الخبرة والحماس والإيمان بتجربة الزمن والمناطق الزمنية.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال ندوة جامعة القاهرة "الشباب وبناء المجتمع"، اليوم، الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالحرم الجامعة: "هذا التحول الطبيعى سنة من سنن الله، ومن يحاول أن يقفز على المراحل يخسر كثيرا ويصطدم بالمشكلات، وعلى الشباب أن يستفيدوا من الخبرات وعلى الأساتذة أن يفسحوا الطريق لطاقات الشباب".

وأوضح أن الشاب المهتم الذى يؤدى واجبه الدينى والشرعى والوطنى فى مرتبة عظيمة يأتى ضمن سبعة يظلهم الله عز وجل فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، مشيرًا إلى أن مصر الآن بصدد استحقاق وطنى مهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها المساجد لن تكون طرفا فى أى عملية حزبية أو اتجاه فهى على الحياد المطلق، مؤكدا أنه تم التوجيه بأن كل المؤسسات تكون على الحياد المطلق، قائلا: "ننأى بمساجدنا عن الانحياز فى أى اتجاه أو توظيفها توظيفا انتخابيا أو سياسيا".

وأضاف: "نحتاج إلى الحوار العقلى والخطاب العقلى المنطقى حتى وإن كان بعض الشباب إلى جانب من الذلل نأخذه أخذا فكريا وعقليا ومنطقيا إلى الطريق الصحيح، ونؤمن فيكم وبكم نقلة نوعية فى الإسهام بنضهة هذا الوطن".

وتابع: "إن الخطاب الدينى من الولايات العامة وهو الولاية على الصلاة والمساجد"، مشيرا إلى أنه لا يصح أن تخطف جماعة معينة مجموعة من المساجد لتقود الشباب لصالح الجماعة وأهدافها.

وقال: "كل التنظيمات الدينية التابعة للجماعات والجمعيات خطر على الدين والدولة لأنها تعلى مصلحة الجماعة على مصلحة الدين والوطن ولابد أن نكون فى إطار الولاية العامة التى هى مسئولية الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء"، مشيرًا إلى أن اختطاف الشباب من الجماعات المتطرفة لا يستقيم مع أمر الشريعة وخطر على الدين والدولة.

وأضاف: "نحن نؤمن إيمانا يقينيا بدور الشباب وأهمية هذا الدور فى البناء والتنمية ولنا تجربة فى وزارة الأوقاف، حيث دفعنا بمجموعة من الشباب المؤهلين لحمل لواء الدعوة والقيادة والإدارة والمرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية فى الدفع بمزيد من الشباب للاستفادة من طاقاتهم".

وأشار إلى أنه من الخطأ حصر الطاعة فى الأديان والأمور التعبدية فقط من صلاة وصوم وغيرها، موضحا أنه لابد أن تؤدى التوازن بين حاجات الروح والجسد، قائلا: "إذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله، وليس الزاهد من لا مال عنده وإنما الزاهد من لم تشغل الدنيا قلبه، وهناك أكبر يمكن للشاب أن يقدمها لخدمة الدين والوطن من خلال التفوق فى مجال الاختصاص؛ لأن الإسلام فن العمارة والتربية والطب والصيدلة وكل العلوم".

وزير الأوقاف الخطاب الدينى الولايات العامة الولاية الصلاة المساجد

الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq