اختتم اجتماع القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الثالث فعالياته في مدينة حلب، والتي بدأت صباح اليوم رفضاً للاحتلال الأمريكي والتركي وأدواتهما، وتأكيداً على الوحدة الوطنية والوقوف خلف الجيش العربي السوري ودعماً له ضد الإرهاب والاحتلال.

وفي البيان الختامي، أكد المشاركون في الاجتماع "دعمهم للانتفاضة والمقاومة الشعبية التي انطلقت في دير الزور وغيرها من المناطق السورية ضد المحتل ومرتزقته وأعوانه ومساندتها معنويا وماديا حتى طرد المحتل وأعوانه من الأرض السورية".

كما أعلن المشاركون في البيان "رفض أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية ومحاربة المحتلين في الشمال والجزيرة بكل السبل المشروعة والمتاحة حتى خروج آخر جندي محتل من سوريا".

المجتمعون جددوا في البيان "التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية التي لا حياد عنها مهما كلفت من تضحيات وإن الجمهورية العربية السورية واحدة موحدة أرضاً وشعباً تحت العلم الوطني وقيادة الرئيس بشار الأسد ورفض أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية ومحاربة المحتلين في الشمال والجزيرة بكل السبل المشروعة والمتاحة حتى خروج آخر جندي محتل من سوريا".

وأكد المشاركون في البيان أن "العدو التركي قام باحتلال أجزاء من الأراضي السورية في الشمال والجزيرة وهو عدو إرهابي داعم للإرهاب في سوريا.. في وقت يقوم فيه الجيش العربي السوري بمحاربة الإرهاب يقوم العدو التركي بدعم هذا الإرهاب".

وقال المشاركون إن "الجيش العربي السوري هو جيش سوريا العظيم وجيش وحدتها وعزتها ونهضتها وهو البوصلة والمرشد بتضحياته وبطولاته".

وتابعوا: "الثروات الطبيعية والاقتصادية هي ملك للشعب السوري كله ولا يحق لفئة منه التصرف فيها مثلما لا يحق لها التصرف بالأرض أو عقد اتفاقات بشأنها ذلك أن الأرض وثرواتها لا يحق لجيل منهم اليوم أن يتصرف بها".

ودعا الحضور "المجتمع الدولي للضغط على الغرب الظالم لرفع العقوبات الاقتصادية الجائرة عن الشعب السوري التي تسهم زيادة معاناته من جميع النواحي ولا سيما حاجاته الإنسانية الأساسية".

كما استنكروا في بيانهم محاولات ما يسمى "التحالف الدولي" لإحداث شرخ وخلق فتنة بين القبائل والعشائر العربية من خلال استخدام عملائه وأدواته لمحاولة سلخ جزء من الوطن الأم سوريا تحت شعارات وطروحات أو مغريات مختلفة".