الصباح العربي
الأحد، 28 أبريل 2024 11:53 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

معارك بين فصائل موالية لتركيا وفرقة ”الحمزة” بسبب معبر ”رأس العين”

الصباح العربي

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن منطقة ”رأس العين“ (سري كانييه)، شهدت خلال الساعات الماضية، معارك ساخنة، إثر اشتباكات بين فصيلين مواليين لتركيا أسفرت عن مقتل أحد المسلحين.

وتأتي تلك الاشتباكات على خلفية تعيين المدير الجديد لمعبر رأس العين الحدودي مع تركيا، حيث تسبب المدير الجديد في خلافات وانقسامات بين الفصائل الموالية لتركيا، بينما شكلت تلك الفصائل حلفا ضد فرقة ”الحمزة“ التي يحسب عليها المسؤول الجديد.

بالتزامن مع ذلك، أرسل فصيل ”أحرار الشرقية“ تعزيزات إلى قرية مصبعة في ريف رأس العين التي تشهد توترا كبيرا لليوم الثالث على التوالي، في وقت زار فيه وفد تركي من القاعدة التركية القريبة من قرية مصبغة، واجتمع مع الوجهاء والشيوخ فيها لمناقشة الأوضاع وتهدئة الأمور.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت، بأن مسلحين من “فرقة الحمزات” الموالية لأنقرة، أجبروا أصحاب عدد من المحال التجارية على إغلاقها تحت تهديد السلاح، في مدينة رأس العين، بعد قيامهم بتوزيع مطبوعات ورقية في المدينة تطالب بالإضراب ضد المجلس المحلي في المدينة.

وبحسب المرصد السوري، تحاول ”فرقة الحمزات“ إجبار أهالي ”رأس العين“ على الخروج بمظاهرات ضد المجلس المدني في المدينة بسبب رفض المجلس لهيمنة شقيق قائد ”فرقة الحمزات“ على المعبر الحدودي مع تركيا.

وشهدت قرية ”مصبغة“ في ريف ”رأس العين“ الواقعة ضمن مناطق ”نبع السلام“، الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، توترا كبيرا بين الأهالي من جهة، والشرطة العسكرية الموالية لتركيا من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤخرا، احتجاجات شارك فيها شيوخ ووجهاء العشائر، تضامنا مع المجلس المحلي في رأس العين، الذي أعلن أمس عن تعليق أعماله، بسبب تعيين مدير جديد للبوابة الحدودية مع تركيا في ”رأس العين“، فيما طالب المتظاهرون بوقف انتهاكات الفصائل وخروجهم من المناطق المدنية.

معارك فصائل موالية تركيا وفرقة الحمزة بسبب معبر رأس العين

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq