قد تكون الأسباب وراء النوم المتقطع واضحة، مثل: تأثير جانبي لأحد أنواع الأدوية، أو العمل في نظام الدوريات، أو شرب كميات كبيرة من الكافين، وفي المقابل قد تكون الأسباب غير معروفة في حالات أخرى، هذا يجعل قائمة علاج النوم المتقطع متنوعة، وهي من الممكن أن تشمل على الخيارات الآتية:

1. توفير بيئة هادئة للنوم

إن أول طرق التعامل مع النوم المتقطع هي توفير بيئة تتلاءم مع النوم، حيث يتوافر فيها الشروط الآتية:

أن تكون الغرفة ذات إضاءة خافتة، ويمكن ذلك باستخدام الستائر المضللة أو قناع النوم.

أن تكون الغرفة خالية من الضوضاء أو مصادر الإزعاج الأخرى، ويمكن استخدام سدادات الأذن أو تشغيل الضوضاء البيضاء.

ضبط درجة الحرارة بأن تكون معتدلة.

تأكد من ملائمة الوسائد والبطانية لك ولطبيعة نومك.

2. تحسين عادات النوم

إن اتباع عادات غير منتظمة أو غير روتينية للنوم يؤثر في جودة النوم بصورة واضحة، لذا احرص على اتباع العادات الآتية لتحسين عادات النوم وبالتالي جودته:

احرص على الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في في الوقت يوميًا، وهذا يشمل أيام العطل والإجازات.

مارس أنشطة تساعد على الاسترخاء قبل الذهاب إلى النوم، مثل: ممارسة رياضة اليوغا، أو رياضة التأمل.

تجنب التدخين، أو شرب الكحول، أو تناول الوجبات الكبيرة والدسمة قبل بضع ساعات من موعد النوم.

قلل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وحاول إبعادها عن السرير أيضًا.

3. تعديلات على نمط الحياة

يمكن أن تساعد تعديلات نمط الحياة ليكون صحيًا أكثر على تعزيز صحة النوم، ويمكن أن تشمل النصائح حول هذه التعديلات على الآتي:

حاول تناول وجبة العشاء في وقت أبكر.

إذا شعرت بالجوع في وقت متأخر من الليل فاحرص على تناول وجبة خفيفة وصحية ويسهل هضمها، وابتعد عن تناول الوجبات الدسمة.

تجنب استهلاك مصادر الكافيين في فترات المساء، وتشمل مصادر الكافيين على الشكولاته ومسكنات الألم والصودا.

احرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن تجنب ممارستها بأوقات متأخرة أو بفترة ما قبل النوم.

قلل من شرب السوائل قبل ساعة إلى ساعتين قبل النوم.

تناول شاي أو مستخلصات الأعشاب التي لها القدرة على تحسين النوم، مثل: البابونج، أو جذور الناردين.

4. اتباع العلاجات الطبية

قد لا تكون التغييرات السابقة كافية لعلاج النوم المتقطع مواجهته، لذا يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية والمكملات لمواجهة المشكلة، ومن أمثلتها:

الأدوية المساعدة على النوم، وهي تشمل على أدوية علاج الأرق، مثل: الزولبيديم zolpidem، وإيزوبيكلون (Eszopiclone).

مكملات الميلاتونين، أو الجنكة، أو المغنيسيوم، أو الثيانين، أو اللافندر.

علاج الحالات المؤثرة على جودة النوم، مثل: أدوية علاج البرد والحساسية، وأدوية علاج متلازمة تململ الساقين الغابابنتين (Gabapentin)، وواقٍ للأسنان في حال صك الأسنان، والأجهزة التي تساعد على تحسين التنفس في حال الإصابة بتوقف التنفس خلال النوم، والعمليات الجراحية.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

قد يتبع البعض طرق علاج النوم المتقطع إلا أن جودة نومه لم تتحسن، مما يستدعي ضرورة مراجعة الطبيب، لذا لا تتردد بضرورة مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:

البقاء مستيقظًا على الرغم من اتباع الطرق السابقة.

النعاس والتعب غير المبرر خلال ساعات النهار.

عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية نتيجة التعب.