الاستثمارات الأجنبية في الإمارات تتخطى حاجز التريليون درهم
أعلنت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في دولة الإمارات العربية المتحدة عن نتائج مسح الاستثمار الأجنبي 2017 الذي نفذ بالتعاون مع مراكز الإحصاء المحلية بالدولة حيث أظهرت النتائج تجاوز رصيد الاستثمار الأجنبي الكلي الوارد إلى الدولة حاجز التريليون درهم حيث بلغ نحو 1.05 تريليون درهم في نهاية عام 2016، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.
واحتلت بريطانيا قائمة كبرى الدول التي تمتلك استثمارات أجنبية مباشرة في الإمارات بنسبة 16.5 بالمائة تلتها الهند في المركز الثاني بنسبة 5.5 بالمائة ثم الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث بنسبة 4.3 بالمائة ثم فرنسا في المركز الرابع بنسبة 4.1 بالمائة ثم المملكة العربية السعودية في المركز الخامس بنسبة 3.7 بالمائة.
وعلى صعيد الأنشطة الاقتصادية التي استقطبت هذه الاستثمارات احتل نشاط تجارة الجملة والتجزئة المركز الأول بنسبة 24.9 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة تلته الأنشطة العقارية في المركز الثاني بنسبة 23.8 بالمائة ثم الأنشطة المالية وأنشطة التأمين في المركز الثالث بنسبة 19.3 بالمائة ثم نشاط الصناعات التحويلية في المركز الرابع بنسبة 9.2 بالمائة، فيما حل نشاط التعدين واستغلال المحاجر في المركز الخامس بنسبة 8.8 بالمائة.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات، يعتبر مسح الاستثمار الأجنبي أحد أهم المسوح الاقتصادية الذي يتم تنفيذه بشكل سنوي بهدف التعرف على أرصدة الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى دولة الإمارات، حيث حرصت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ومنذ نشأتها وبالتعاون مع مراكز الإحصاء المحلية على توفير مؤشرات الاستثمار الأجنبي لخدمة صناع القرار ومستخدمي البيانات الإحصائية بشكل عام، في حين تم تصميم المسح وفقا لأفضل التوصيات والمنهجيات الدولية الصادرة عن صندوق النقد الدولي وتحديدا دليل ميزان المدفوعات ووضع الاستثمار الدولي "الطبعة السادسة" إضافة إلى إطار المفاهيم الموحد لتعريفات الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد".
كما حرصت الهيئة على الاطلاع على آخر التطورات في التوصيات الدولية بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب البلدان الأخرى لتعظيم الاستفادة منها والتطوير المستمر لمنهجية المسح وجودة بياناته.
وأكد محمد حسن أهلي المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء والبيانات في الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء أن دعم أجهزة وأقسام الإحصاء المحلية في كافة امارات الدولة كان له الدور الأكبر في تحقيق الهدف من هذا المسح العالمي الهام الذي تعتمد نتائجه من قبل المؤسسات الدولية المعنية بالتجارة والاستثمار العالمي وتكمن أهميته في تأثير نتائجه على أهم التقارير العالمية المتعلقة بالتنافسية.
