أيام قليلة ويهل شهر رمضان الكريم على الأمة الإسلامية التي تنتظر هذا الشهر المبارك من كل عام بطقوسه المميزة التي تعمل على نشر البهجة والسعادة داخل كل أسرة من خلال الالتزام بالعديد من العادات الاجتماعية والترفيهية الأصيلة خاصة "فانوس رمضان" أحد تلك الرموز والطقوس المميزة للاحتفال بهذا الشهر .

وقد شهدت أسعار الفوانيس خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً مما أدي إلى عزوف عدد كبير من الأسر عن شرائه لتخفيف أعباء المعيشة ، بينما شهد أسعاره هذا العام تراجعا ملحوظاً ، حيث غلب على الفوانيس هذا العام أشكال الألعاب مثل الملاهي وسبونش بوب والبطة والديك والعروسة وغيرها من أشكال الألعاب الأطفال بالاضافة إلى فانوس رمضان لعام 2016 على شكل أهلاً رمضان وقد حمل صور لاعب الأهلي “رمضان صبحي” والذي يبدأ سعره من 30 جنيه ويغني أهلاً رمضان هذا بالإضافة إلى استمرار وجود فانوس السيسي.

وازداد هذا العام الاقبال على الفانوس الخيامية والخشب والصاج التقليدى الذى عاد ليحتل مكانته بدلا من الفانوس الصيني حتى أصبح يجذب أذواق المواطنين.

و أنه يوجد هذا العام الفوانيس الخرز ويبدأ سعرها من 35 جنيه بينما وصل سعر الفانوس على شكل عربة الفول أو عربة الحمص بين 60 حتى 1000 جنيه حسب الحجم، وتتراوح أسعار الفوانيس من الخشب المزخرف بين 80 وحتى 120 جنيه وأضاف أن حركة الشراء تبدو ضعيفة عن العام الماضي ويتوقع أن تزداد حركة البيع مع اقتراب شهر رمضان خلال الاسبوع المقبل ومع نزول المرتبات بداية شهر يونيو.

 

وقال إن الفانوس المصري يضم الفانوس الصاج والخشب بأشكاله الحديثة وأحجامه المختلفة، وأضاف”السنة دي تم تصنيع الفانوس الخشب”، مؤكدا أنه أفضل من “المستورد” وشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين، ويوجد الذى يعمل منه ببطاريات صغيرة وآخر يعمل بالكهرباء موضحا أن أسعار الفوانيس مرتفعة هذا العام عن العام الماضي.

وقال إن الحكومة بعد منع الاستيراد الفوانيس البلاستيكية التى تناسب ذوق الأطفال، دفع بعض المستوردين الى استيرادها على شكل ألعاب أطفال واعادة تركيبها فى الداخل وبيعها على شكل فوانيس.

وأضاف أن الإقبال يزيد في الأيام العشرة الأخيرة من شهر “شعبان”، ونصح المواطنين بشراء الفوانيس المحلية لتشجيع الصناعة المصرية، حيث أن سعر المصري الصغير يبدأ من 12 جنيهًا حتى 45 جنيهًا، بينما يبدأ سعر الصيني من 30 إلى 50 جنيهًا.

ويذكر أن الفاتورة الاستيرادية لفوانيس رمضان خلال العام الجاري شهدت تراجعاً كبيراً لتسجل 3 ملايين دولار مقابل 10 ملايين دولار العام الماضي، بانخفاض بلغ 7 ملايين دولار، بحسب شعبة الأدوات المكتبية.