أعلنت منظمة النزاهة المالية العالمية فى تقرير لها حول تدفقات الأموال المشبوهة في إفريقيا أن القارة  خسرت 1.8تريليون دولار على مدار 39سنة ابتداء من 1970 – 2008.

وأشارت الدراسة الصادرة عن منظمة  النزاهة المالية العالمية، وهي منظمة تعمل للحد من التدفقات المالية غير المشروعة الدولية تحت عنوان  تقريرها المالي غير المشروع التدفقات من أفريقيا وسرقة مباشرة.

أن خسارة إفريقيا مبلغ 1.8 تريليون دولار هو رقم مذهل .

وأوضحت الدراسة أن خسارة تلك الأموال جاءت في صورة  في شكل الإفراط في الفواتير أو تجارة سوء التسعير، والخدمات منتصف التسعير والتهريب والرشوة

 ويذكر التقرير أن "نيجيريا، ولحد بعيد  هي المحرك الرئيسي للتدفقات غير المشروعة من المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حيث خسر رأس المال بمعدل ما يقرب من 10 مليارات $ دولار سنويا."

وكشف التقرير أن تلك الأموال غير المشروعة تتجه إلى لندن وان هذه الأموال بعد خروجها إلى لندن لا تعود مرة ثانية نهائيا, حيث بلغ الأمر عام 1980 أن مار غريت تاتشر هدد بفضح أغنى المحتالين النيجيريين وذلك بهدف العمل لصالح بريطانيا .

كما فعل ذلك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعلن على الملأ في عام 2016، دون خجل، أن مستوى الفاسد يدين في نيجيريا خيالي.

وأشار التقرير أن لندن هي مدينة ملتوية  , لاستقبالها البضائع المسروقة لتكون بالوعة الفساد العالمي