احتلت مصر وإندونيسيا، في الفترة الأخيرة، العناوين الرئيسية لقرارهما تحويل عواصمها إلى موقع جديد. ومع ذلك، لم يكن هذا القرار غير مسبوق إذ سبقتهم بعض الدول بتحويل عواصمهما، وفيما يلي بعض من هذه الدول حسبما ذكر موقع "Money Control":

مصر
كان الازدحام والكثافة السكانية بالعاصمة المصرية القاهرة هما السبب الرئيسي في وضع حجر الأساس للعاصمة الجديدة في عام 2015.

 وستغطي العاصمة الإدارية الجديدة مساحة 700 كيلومتر مربع، وقد تم تصميمها لتكون مدينة ذكية في الصحراء تتميز بالمباني الشاهقة والسكن الفاخر والطرق الواسعة والمساحات الخضراء الكبيرة.

إندونيسيا
أعلنت الحكومة قرارها بنقل عاصمتها خارج جزيرة جاوة الرئيسية، الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، لأنها واحدة من أسرع المدن غرقا في العالم إذ ينخفض منسوبها بوتيرة سريعة للغاية. كما أنها أكثر مدن جنوب شرق آسيا تلوثا حيث الاختناقات المرورية المعتادة في شوارعها.

الفلبين
شهدت العاصمة مانيلا نصيبها العادل من الفيضانات، مما دفع الحكومة المركزية إلى بناء مدينة أخرى تسمى مدينة نيو كلارك كدعم احتياطي في حالة تدمير مانيلا بسبب الكارثة الطبيعية.

نيجيريا
نقلت الحكومة النيجيرية العاصمة من لاجوس إلى أبوجا في عام 1991 بسبب الاكتظاظ وقضايا السلامة العامة.

كوريا الجنوبية
في عام 2012، تم الإعلان عن تحويل عاصمة كوريا الجنوبية من سيول إلى مدينة سيجونج. وقد ارتفعت نسبة المواليد في العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد إلى ذروتها بعد الإعلان، مما يجعلها المدينة التي تتمتع بأعلى معدل خصوبة من بين 17 مقاطعة ومدينة كورية. ومن المعروف أن كوريا الجنوبية لديها أدنى معدلات الخصوبة في العالم.

روسيا
كانت مدينة سان بطرسبرج العاصمة السابقة لروسيا، منذ ما يقرب من 200 عام، ففي السنة التي انتهت فيها الحرب العالمية الأولى عام 1918، حولت الحكومة البلشفية الجديدة، بقيادة فلاديمير لينين، العاصمة إلى موسكو.

البرازيل
صممت عاصمة البرازيل، برازيليا، من قبل لوسيو كوستا، الذي خطط لها على شكل طائرة كرمز للحداثة. وأصبحت العاصمة الرسمية بدلا من ريو دي جانيرو في عام 1960.

باكستان
بعد انفصالها عن الهند، قررت الحكومة الباكستانية تغيير عاصمتها من كراتشي إلى إسلام آباد في عام 1959. وكانت مدينة جديدة مخطط لها وبدأ العمل بها في عام 1961 مستغرقا عدة عقود حتى الانتهاء منها.

الهند
كانت كولكاتا، المعروفة بكالكوتا سابقا، هي عاصمة الهند خلال حكم البريطانيين. وقد أدت المشاعر القوية المعادية للاستعمار حول تقسيم البنغال إلى مقتل العديد من المسؤولين البريطانيين. وأجبر القانون والنظام المريب في المدينة البريطانيين على إعادة توحيد البنغال وتحويل عاصمتها الإدارية إلى دلهي. وتم الإعلان في دربار دلهي عام 1911 في حفل التتويج. وكولكاتا حاليا هي عاصمة ولاية البنغال الغربية